التطبيقات العملية

– طريقة التعاطي مع التلاميذ، يجب أن يتّسم هذا التعاطي:
أ¬ بإحترام شخصية التلميذ بغض النظر عن كل الإعتبارات، وهذا المبدأ يفرض،
الابتعاد عن الضرب، فالضرب نوع من احتقار شخصية الولد كما أنه يترك في نفسه بصمات لا تمحوها السنون:
– الابتعاد عن العنف الكلامي كالتهديد والوعيد فالعنف الكلامي يؤذي نفسية التلميذ ويذلّه أمام رفاقه وهو مرفوض مثله مثل العنف الجسدي
– الابتعاد عن الكلمات النابية أو المحقّرة كأن يقال لتلميذ أنه حمار أو أنه ˜لا يطلع منو شيŒ فهذه الكلمات تبعد التلميذ نهائياً عن الأستاذ وهو يناقض مبدأ التشجيع الذي نادينا به
– الاستماع الى رأي التلميذ لا المبادرة الى اسكاته بحجّة أنه لا يعرف أو أنه دون المستوى والأخذ برأيه إذا كان محقاً فقط
ب¬ بالديموقراطيّة: تطبيقاً لهذا المبدأ، تنظّم الادارة انتخابات مندوبي الصفوف ويكون لهؤلاء المندوبين الحقّ بالتقدّم من الادارة والأساتذة ببعض المطالب وتؤخذ هذه على محمل الجدّ ويتم تلبيتها في حال كانت معقولة، ويتم الرجوع الى الصف بكامله إذا تبيّن أن المندوب لا يقوم بواجبه أو يغالي في المطالب أو يخضع لاعتبارات شخصيّة.
ج¬ بالعدالة: يحرص الأستاذ على معاملة كل التلاميذ على قدم المساواة فلا يفضّل أحدهم على الآخرين لاعتبارات شخصيّة أو حزبيّة¬ سياسيّة أو دينيّة.
د¬ بالصرامة بتطبيق القانون الذي يكون الأستاذ قد اتّفق مع التلاميذ على تطبيقه أول السنة الدراسية مما يُسهم في تطبيق النظام العام في المدرسة:
– طريقة التعاطي مع الأهل والاتصال المنتظم بهم:
يكون هذا التعاطي على صورة التعاطي مع التلاميذ ويتميّز اذاً بالاحترام والديموقراطية والتحسّس بمشاكلهم، إلاّ إذا أساء هؤلاء الى المدرسة بصورة من الصور كأن يتهجّموا على أستاذ أو على الأساتذة والادارة.
أما في ما يخص المشاكل المالية، فيترك حلّها للمدير المالي الذي يعود الى مدير المدرسة لتقرير ما يجب فعله بشأن أولاد العائلات التي لا تدفع أو التي تتقاعس عمداً عن الدفع.
ان الضغط على التلاميذ هو للأسف الوسيلة الوحيدة المتروكة للإدارة ويستعمل هذا الضغط دون التعرّض لكرامة الأولاد ولاعتزازهم بنفسهم أمام رفاقهم.
أما الاتصال بالأهل فيتم بشكل دوري وحسب برنامج تحدّده إدارات الأقسام بحيث يكون الأهل على معرفة متواصلة بوضع ولدهم الدراسي والسلوكي.